قالت إحصائية فلسطينية، إن «6311 إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك منذ بداية عام 2014 وحتى يوم أمس من ضمنهم "مستوطنون، شرطة، عناصر مخابرات، وجنود بلباسهم العسكري"، بالإضافة إلى الاقتحامات العسكرية التي كانت تنفذها قوات التدخل السريع أو القوات الخاصة لدى اعتداءاتها على المصلين داخل المسجد». وحذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، الناشطة في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الاربعاء، "من أن هذه الإحصائية وما رافقها من أحداث ملفتة للنظر سواء على صعيد الأحداث الميدانية في المسجد الأقصى أو المخططات ومقترحات المخططات والتصريحات بشأن استهدافه وخاصة مخطط التقسيم الزماني والمكاني وطرح مقترحات قوانين بهذا الشأن أو فرض مخطط ترتيب الصلوات اليهودية فيه يظهر تصعيدا خطيرا على المسجد الأقصى منذ مطلع العام الجاري". ودعت "مؤسسة الأقصى" التي أعدت الإحصائية بالتعاون مع "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى اتخاذ خطوات وقرارات حاسمة وعاجلة تنتصر للقدس والأقصى المحتلين. وكانت قيادات إسلامية مقدسية، قد حذرت في مؤتمر صحفي أمس عقدته عند باب الأسباط إحدى بوابات المسجد الأقصى، من خطورة الوضع في الأقصى وسعى الاحتلال إلى فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني على المسجد. وقال الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية المعنية بإدارة وعمارة الأقصى والذي تعرض للاعتداء من قبل المستوطنين، إن هناك هجمة غير مسبوقة على المسجد الأقصى في الأيام الأخيرة، داعيا العالم الإسلامي للتدخل السريع لحماية الأقصى. وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا "إن الاحتلال الإسرائيلي منع المصلين وموظفي الأوقاف من دخول المسجد الأقصى، وحجز هوياتهم الشخصية، ونؤكد حقنا الشرعي في المسجد الأقصى والقوة العسكرية لن تمنح الاحتلال الشرعية".