قررت ظهر اليوم الثلاثاء، نيابة المنتزه أول بالإسكندرية، برئاسة المستشار حسام الصياد، إخلاء سبيل الناشط السياسي صفوان محمد، عضو حزب الدستور، من سراي القسم، بضمان محل إقامته. وجاء القرار، عقب استلام النيابة، لخطاب يفيد بأن تحريات جهاز الأمن الوطني، جاءت سلبية، حول واقعة اتهامه بترديد هتافات مناهضة للجيش والشرطة. وكان "صفوان محمد" قد ألقي القبض عليه ظهر الأحد الماضي ، أثناء سيره قرب كنيسة القديسين، وعقب تفتيش حقيبته عثر على ملصق بظهر الحاسب المحمول "لاب توب"، الخاص به مدون عليه لا للمحاكمات العسكرية. وكان أحمد سلامة؛ منسق المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالإسكندرية، قد أعرب عن قلقه من القبض على صفوان محمد، بعد أيام من صدور حكم بحق الناشطة السياسية والمحامية؛ ماهينور المصري، بحبسها عامين وتغريمها 50 ألف جنيه، بدعوى مخالفتها لقانون التظاهر. وأشار "سلامة" خلال بيان صحفي، إلى أن جموع المصريين، ومنظمات المجتمع المدني، والأحزاب، والقوى السياسية في مصر تتطلع إلى عهد جديد تسود فيه الحريات وسيادة القانون دون تصفية أي حسابات مع أفراد أو جماعات، طالما تحترم القانون والدستور، أملاً في بدء عهد جديد بتولي الرئيس "المنتخب" عبد الفتاح السيسى، مقاليد السلطة.