بعد اقتراح الناشطة السيساية منى سيف، «التفاوض على خروج المعتقلين مقابل أصوات المقاطعين»، تعامل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» مع اقتراحها بجدية ودشنوا حملة «صوتي_مقابل_خروج_معتقل». كانت منى سيف، كتبت على حسابها الشخصي على «فيسبوك» مساء الثلاثاء: "طب فككو من الغرامة؛ نتفاوض على خروج معتقل مقابل كل واحد ينزل يصوت"، ليقوم عدد من مستخدمي موقع «تويتر» بإطلاق هاشتاج «#صوتي_مقابل_خروج_معتقل»، الذي شهد عددا كبيرا من المشاركات المتفاوتة ما بين مؤيد للفكرة وساخر منها. «ماهينور والشامي» تفرغ بعض المستخدمين لسرد أسماء المعتقلين للمطالبة بالإفراج عنهم، وكانت الأسماء الأكثر تكرار ماهينور المصري، وعبد الله الشامي. فكتب «الروبي» في عدة تغريدات: "صوتي مقابل خروج محمد عبد العاطي، ومحسن كامل، ومحمود صابر". وكتبت أمينة زكي في تغريدات منفصلة أيضا: "صوتي مقابل خروج عمر عبد الحميد، وحسام الدين مصطفى، وعبد الرحمن عبد الجوّاد، ومحمد عبد ربه أحمد، وعبد الرحمن سيد، وعمرو عبد النبي". وكتبت «ميوش»: "صوتي مقابل خروج إسلام حسانين، ومحمد سلطان"، أما إسماعيل زهدي فكتل إحصائية مفصلة عن عدد المعتقلين: "صوتي_مقابل_خروج 29.000 معتقل منهم تقريبا 166 صحفيا، و522 بنت، و4786 طالبا، و926 قاصرا". أما أصدقاء المعتقلين، فاختلفت تغريداتهم عن مجرد ذكر اسم المعتقل، وجاءت محملة بالمشاعر، مثل علاء أشرف الذي كتب: "المعتقلين لو عرضتوا عليهم العرض ده هيرفضوا.. اللي أنا أعرفهم على الأقل»، و«كماتشو» الذي غرد: "خرجولي أحمد عبد اللطيف صاحبي وأنا أنزل انتخب". وكتب «سيسو»: "طلعوا شهاب والفرماوي وهيثم عربي وأحمد فاروق والدكتور خالد حنفي ومهدي عاكف وسعد خيرت وعمر مالك وأنا أنزل أرقصلكم»، وطلعوا شهاب اللي بقاله 11 شهر محبوس ظلم". «الانتخاب بلا شروط» أما المعترضين على الحملة، فكان لهم مشاركات في الهاشتاج رغم قلتها، حيث كتب حساب «أون لاين أهلي»:"إنشالله ما عنكو صوتوا.. محسسين الواحد انكوا بتتشرطوا!!". وكتبت «سيساوية ناصرية»: "ههههههههههه هو إحنا هنقايض على الوطن كمان لا حلوة.. هو فيه معتقلين أصلا؟ إحنا عندنا ناس خرقوا القانون"، وغردت هبة: "لا مش عايزين صوتك، ومكملين ضد الإخوان والنشطاء ،وكل من خان هذا الوطن، أنتم في مزبله التاريخ، والسيسي سيفوز رغم أنفكم»، وكتب ناصر الفايد: "#صوتي_مقابل_خروج_معتقل.. بناقصه".