أرجع السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، ضعف الإقبال على الانتخابات الرئاسية إلى من وصفهم ب«الفاسدين»، الذين تصدوا المشهد، حول مرشح بعينه، في إشارة للسيسي. ووجه «البدوي» رسالة للشباب المقاطع «إن هذا التيار ليس محسوبا علي هذا المرشح ولن تعود قوى ما قبل 25 يناير أو 30 يونيو، مضيفا أن المرشحين يدركون مخاطر عودة الحزب الوطني مرة أخرى». وردا على سؤال «الشروق» حول أن النتيجة محسومة سلفا، قال «هذا قول حق يراد به باطل»، مشيرًا إلى أن تصويت اليوم ليس تصويتا للانتخابات ولكنه تصويت على ثورة 30 يونيو، وما تبعها من إجراءات». وطالب السيد البدوي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الوفد رئيس حزب الوفد، المواطنين بالمشاركة في العملية الانتخابية والإدلاء بأصواتهم، مبديا آماله في تصاعد نسبة المصوتين خلال الساعات المتبقية لحين إغلاق اللجان أبوابها. وأوضح، أن الحضور اليوم يعد تأكيدا لمستقبل وطن ولخارطة الطريق التي بدأت في 30 يونيو، مضيفا أن الغرب لا يعترف بأعداد التظاهرات في 306، والتي تجاوزت الثلاثين مليون مواطن، فهو يعترف فقط بالصندوق الانتخابي. وأشار إلى أن التصويت أمس اليوم هو تصويت للعالم كله، على مستقبل مصر، من أجل اعتراف دولي بثورة شعبية، أسقطت نظاما حاول إسقاط الدولة، ولأجل مزيد من الاستثمارات، مضيفا "عدم نزولنا اليوم يضم في صالح الإرهاب والجماعات التي تنادي بالمقاطعة". وأضاف، أن تصويت المصريين اليوم في هذه الانتخابات هو تصويت على التنميه والاستقرار والاستثمار في مصر.. التصويت للعالم كله على أن أمن مصر وجيشها وشرطتها استطاعا خلال يومين تأمين ملايين المصريين وهم بذلك قادرون على تأمين الاستثمارات وتأمين السياحة المصرية.