أشار جيرومي فالكه السكرتير العام للفيفا إلى أن ملعب كورينثيانز المضيف لمباراة الافتتاح بين منتخبي البرازيل وكرواتيا يحتاج إلى المزيد من الجهد والعمل ليصبح جاهزاً بشكل نهائي قبل انطلاق المونديال. تسعى الحكومة البرازيلية إلى تهدئة الرأي العام العالمي بعد مطالبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بسرعة الانتهاء من الأعمال التحضيرية الخاصة ببطولة كأس العالم التي تنطلق خلال أقل من 24 يوماً. وكان جيرومي فالكه السكرتير العام للفيفا قد أشار لدى وصوله للبرازيل أمس الاثنين (19 مايو/ آيار 2014) إلى أن ملعب كورينثيانز المضيف لمباراة الافتتاح بين منتخبي البرازيل وكرواتيا يحتاج إلى المزيد من الجهد والعمل ليصبح جاهزاً بشكل نهائي قبل انطلاق المونديال. وأكد فالكه عبر موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه سيمكث في البرازيل حتى نهاية منافسات المونديال في 13 تموز/ يوليو المقبل. واستضاف ملعب كورينثيانز مباراته الأولى الرسمية يوم الأحد الماضي بين فريقي كورينثيانز وفيجورينسي. وشهدت أجواء الملعب، الذي تكلف أنشاؤه مليار ريال برازيلي (حوالي 452 مليون دولار أمريكي) هطول أمطار غزيرة أثناء المباراة، وهو ما لفت انتباه الجميع لضرورة وجود سقف لتغطية بعض أجزاء من الملعب في مثل هذه الظروف. يُذكر أن المدرجات المؤقتة الخاصة بالملعب لم يتم الانتهاء منها بعد، بالإضافة إلى العديد من التجهيزات الأخرى. ورغم تأكيد السلطات المحلية البرازيلية أن الإستاد قد تجاوز التجربة الأولى بنجاح، أشار فالكه إلى أن عدد المقاعد التي شغلت أثناء المباراة لم يتجاوز 40 ألف من أصل 68 ألف مقعد تمثل السعة الكاملة للملعب. وأضاف السكرتير العام للفيفا: "لا يمكن مقارنة هذه التجربة البسيطة بمباراة سيتابعها أكثر من 68 ألف مشجع داخل الإستاد، وآلاف الملايين أمام شاشات التليفزيون". ويتولى كل من الفيفا واللجنة المنظمة للمونديال مهمة إدارة الملاعب ال 12 المضيفة لمباريات المونديال بداية من الأسبوع الجاري.
