تعهدت حكومة النرويج، اليوم الاثنين، بدفع 63 مليون دولار للمساعدة على تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في جنوب السودان، وسط توقعات بتفاقم الصراع في الدولة الإفريقية خلال الشهور المقبلة. وقال وزير الخارجية النرويجي، بورج برانداه، في بيان له، إنه "من المتوقع أن تتصاعد الأزمة كثيرا في الشهور المقبلة، ولهذا تخصص الحكومة النرويجية 63 مليون دولار للجهود الإنسانية في جنوب السودان". وأضاف برانداه، إن "بتقديمها هذه المساهمة الملموسة، ترسل النرويج رسالة واضحة بشأن خطورة الوضع"، ويأتي المبلغ بالإضافة إلى 17 مليون دولار تعهدت أوسلو، بدفعها في شكل مساعدات طارئة لجنوب السودان هذا العام. وقالت النرويج، إن "الأموال ستوزع عن طريق هيئات إنسانية تعمل على الأرض في جنوب السودان، من بينها وكالات الأممالمتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمات غير حكومية". واندلعت أعمال «العنف» في جنوب السودان، في ديسمبر، بين قبيلة «الدنكا»، التي ينتمي إليها الرئيس السوداني، سلفا كير، وقبيلة «النوير»، التي ينتمي إليها نائبه السابق، ريك مشار، وأطاح «كير»، ب«مشار» في يوليو من العام الماضي.