عبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن غضبه، الجمعة، لخطف أكثر من 200 من تلميذة في نيجيريا في هجومين لمتشددين إسلاميين وطالب بإطلاق سراحهن في الحال مهددا باتخاذ إجراء ضد المتشددين. وخطفت جماعة بوكو حرام أكثر من 250 فتاة من مدرسة ثانوية للبنات في قرية تشيبوك في شمال شرق نيجيريا يوم 14 أبريل نيسان وهددت ببيعهن "في سوق" مما دفع الأممالمتحدة للتحذير من أن الجناة يمكن أن يحاكموا بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وقالت الشرطة وسكان يوم الثلاثاء إن مسلحين يشتبه بأنهم من جماعة بوكو حرام خطفوا ثماني فتيات أخريات من قرية قرب معقل للجماعة في شمال شرق البلاد. وقال مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 دولة من بينها نيجيريا في بيان "عبر أعضاء مجلس الأمن عن نيتهم متابعة وضع الفتيات المخطوفات وبحث اتخاذ إجراءات مناسبة ضد بوكو حرام." وأضاف البيان أن المجلس "طالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الفتيات المخطوفات اللاتي لا يزلن أسيرات وأبدى كذلك قلقه العميق من البيانات التي أصدرها من يعتقد أنه زعيم بوكو حرام والتي يهدد فيها ببيع الفتيات كجواري." وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن قد يدرج الجماعة في القائمة السوداء ويفرض عقوبات تستهدف أعضاء فيها. وأدان المجلس أحدث هجوم يشنه الإسلاميون في نيجيريا والذي قتل خلاله 125 شخصا يوم الاثنين عندما هاجم مسلحون بلدة في شمال شرق البلاد قرب الحدود مع الكاميرون.