قالت الأجهزة الأمن الأوكرانية، إن « هناك تدخلا خارجيا في أعمال العنف الدامية التي نفذت أمس في أوديسا»، واعتبرتها "منسقة من قبل مجموعات تخريبية انطلاقا من روسيا". وأعلنت الأجهزة الأمنية الأوكرانية، في بيان، السبت، أن «الاستفزازات في أوديسا جرت بتدخل خارجي، وتم تمويلها من قبل مسؤولين سابقين اثنين" في نظام الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش، الموالي لروسيا والذي أطيح به في فبراير الماضي، وهذان الرجلان "يختبئان" في روسيا»، بحسب المصدر نفسه. وقالت الأجهزة الأمنية، إن «ميليشيات أتت من أراضي ترانسدنيستريا، الجمهورية الانفصالية المولدافية الموالية لروسيا والقريبة من أوديسا، "شاركت" في أعمال العنف التي "تم تنسيقها من قبل مجموعات تخريبية انطلاقا من روسيا». وهذه العملية مولها نائب رئيس الوزراء السابق، سيرجي أربوزوف، ووزير الضرائب السابق أولكسندر كليمنكو. والرجلان ينتميان إلى "العائلة" وهو الاسم الذي يطلق على المجموعة السياسية المالية التي حققت نفوذها في عهد فيكتور يانوكوفيتش.