بحثت وزيرة خارجية جورجيا مايا بانجيكيدزيه، مع نظيريها الفرنسي لوان فايبوس، والألماني فرانك فالتر شتاينماير، عملية اندماج جورجيا في حلف الناتو ومساهمتها في بعثة «ايساف» بأفغانستان، وفي مهمات أخرى، مما يظهر استعدادها للعمل على ضمان السلام في العالم. وذكر بيان لوزارة الخارجية الجورجية وزعته سفارتها بالقاهرة اليوم «أن كلا الوزيرين الفرنسي والألماني أكدا خلال زيارتهما لتبليسي علي أهمية التوقيع علي اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وجورجيا في يونيو المقبل»، مشيدين «بفعالية الإجراءات التي تبنتها بهدف تحقيق التقارب مع الاتحاد والإصلاحات التي نفذتها الحكومة الجورجية، واستعدادهما لتقديم المساعدة لتنفيذ هذه الإصلاحات». وعبرا فايبوس وشتاينماير عن شكرهما لقرار تبليسي المشاركة في البعثة العسكرية للاتحاد الأوروبي في جمهورية أفريقيا الوسطي، للمساهمة في الحفاظ ودعم بيئة آمنة ومستقرة في البلاد. وأشار البيان إلي« أن جورجيا تعتبر زيارة فايبوس وشتاينماير لحظة تاريخية لدعم واضح لفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي لها ولعملية اندماج تبليسي في الأورو- أطلنطي». وأوضح «أن بانجيكيدزيه أطلعت نظيريها الفرنسي والألماني على الوضع الحالي للعلاقات مع روسيا، وعبرت عن قلقها العميق إزاء الأعمال غير القانونية التي تنفذها القوات الروسية عبر خط الاحتلال، واهتمام تبليسي بإحراز تقدم، فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري مع موسكو».