قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الجمعة، إنه لا يرى ما يدعو إلى ترشحه لولاية رئاسية ثانية إذا لم تتراجع معدلات البطالة فى البلاد قبل عام 2017، وهو موعد الاستحقاق الرئاسي القادم في فرنسا. وأضاف أولاند – خلال تفقده لمصنع ميشلان بمنطقة كليرون فيران – أنه إذا لم تتراجع البطالة حتى عام 2017، لن يكون هناك أي سبب أو فرصة لخوض الانتخابات القادمة. وشدد الرئيس الفرنسي- خلال لقاء مع العاملين بالمصنع- على أن التشغيل يشكل أولوية بالنسبة له، وخاصة فيما يتعلق بتوفير فرص عمل للشباب. وأكد أولاند أنه وحكومته سيبذلون أقصى جهدهم من أجل تحقيق هذا الهدف. ويواجه الرئيس الفرنسي ورئيس الحكومة الجديد مانويل فالس تحديات عديدة وكبيرة، على رأسها البطالة مع ارتفاع معدلاتها بشكل كبير. وكان فالس قد أكد أن كل جهود الحكومة ستنصب في هدف واحد هو تقليص نسبة البطالة التي تطال أكثر من 3 مليون فرنسي. وبحسب آخر التقارير الصادرة عن وزارة العمل الفرنسية، فإن عدد العاطلين عن العمل ارتفع خلال شهر فبراير الماضي ليسجل رقما قياسيا جديدا، حيث أشارت إلى أن عدد الباحثين عن عمل من دون نشاط في فبراير الماضي بلغ 31 ألفا و500 شخص بزيادة قدرها 9ر0%، خلال فبراير ليبلغ إجمالي عدد من يعانون من البطالة في البلاد 34ر3 مليون شخص بدون نشاط.
