نظم المئات من نوبيى الإسكندرية، وقفة احتجاجية، أمام مسرح محمد عبدالوهاب بمنطقة محطة الرمل، مساء أمس الأول، استمرت ل4 ساعات، احتجاجا على أعمال العنف التى وقعت بين عائلتى «الدابود، والهلالية»، بمحافظة أسوان، وخلفت 26 قتيلا وعشرات المصابين. وتزامن مع التظاهرة عقد مؤتمر صحفى فى المسرح، قال خلاله الدكتور صابر عبده أبازيد، منسق الفاعلية، ورئيس النادى النوبى العام بالمحافظة، إن انتهاء الهدنة ليس معناه انتهاء المشكلة، وإنما هى فترة لالتقاط الأنفاس ودفن الجثث. وأضاف فوزى عبدالصادق، نائب جمعية دابود: «للأسف كان هناك تعتيم إعلامى على الحادثة، مع محاولات البعض لأخذها لاتجاه اليمين أو اليسار، مع أنها حادثة جنائية بحتة، وليست سياسية». وأكد عدم وجود أى نتائج ملموسة بعد زيارة إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، للقرية، موضحا رفضهم لأى مشاركة للحركات والأحزاب السياسية فى الفاعلية، واقتصرت فقط على ممثلين ل45 جمعية النوبية، بحسب قوله. ورفع المشاركون فى التظاهرة علم مصر، إضافة للافتات عليها «النوبة خط أحمر، الدم كله حرام، القضية مش سياسية.. القضية جنائية، نريد أسوان بدون سلاح»،