• فضالى: أتعهد بإعادة هيكلة الخطين الأول والثانى..ونخسر 130 مليون جنيه سنويًا بسبب «تزويغ الركاب» كشف رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، على فضالى، عن إعداده خطة لتطوير خطوط المترو، لعرضها على وزير النقل خلال الأسبوع القادم، وهى الخطة التى تعتمد على إعادة تأهيل البنية الأساسية للخطوط الثلاثة وتطوير عربات القطارات وتقليل نسبة الخسائر فى إيرادات المترو. وأشار فضالى إلى طرح مناقصة على الشركات العالمية فى مطلع أغسطس القادم بعد انتهاء المكتب الاستشارى من دراسة الخطة فى يونيو المقبل، لافتا إلى أن التكلفة الإجمالية لمراحل تطوير الخط الأول ستصل إلى مليار دولار، وسيتم تنفيذها على 8 سنوات. وأوضح رئيس المترو أن الخط الثانى سيشهد إعادة هيكلة القصور والأعطال التى تملأ محطاته، خاصة مع تزايد نسب أعطال قطاراته مؤخرا، مبينا أن الأنظمة الكهربائية الحالية بالخط ستكون على رأس جدول إعادة الهيكلة، معلنا عن استمرار التعاقد الذى أبرمه رئيس الشركة المُقال مع الشركة الإسبانية الخاص بتزويد المترو ب20 قطارا مكيفا للخط الأول بتكلفة 2 مليار جنيه، و4 قطارات للخط الثانى. واشتكى فضالى مما سماه ب«تزويغ» المواطنين من ماكينات التذاكر وتعطل أغلبها عن العمل، مشيرا إلى أن المترو يتكبد سنويا خسائر تصل إلى 130 مليون جنيه، بسبب تهرب ما يقرب من 40% من الركاب عن شراء التذاكر، لتعطل بوابات الدخول والخروج وسط غياب الرقابة الأمنية عليها. وأعلن رئيس المترو عن طرح مناقصة عامة لاختيار شركة أمن جديدة خلال 3 أسابيع، للقضاء على حالة الانفلات الأمنى التى يشتكى منها الركاب، وفرض رقابة صارمة على المحطات وداخل القطارات، منوها إلى إعادة تقييم وتغريم شركة الأمن الحالية فى أى واقعة تقصير لحين التعاقد مع شركة جديدة. وعن أزمة إغلاق محطتى «السادات» و«الجيزة»، أكد فضالى أن الظروف الأمنية للبلاد هى السبب الرئيسى فى إغلاقهما، وأن قرار إعادة فتحمها فى يد الأمن، منوها إلى سعيه لفتح محطة «السادات» كمحطة تبادلية بين الخطين الأول والثانى، لتخفيف التكدس على محطة «الشهداء»، فضلا عن بحث فتح «الجيزة» خلال أيام مع وزير النقل. وعن إقالة عبدالله فوزى بشكل مفاجئ وتعيينه بدلا عنه، اعتبر فضالى أن تدهور حالة المترو كان من أهم الأسباب التى جعلت وزير النقل يتخذ قراره، سواء غياب الحالة الأمنية، أو تزايد الأعطال وعدم توافر قطع غيار للقطارات، وتراجع إيرادات المترو وارتفاع نسبة الخسائر، وشكوى الركاب من عدم نظافة المحطات أو القطارات. وألمح إلى تأخر رئيس المترو المُقال فى تسليم المحطات المطورة فى موعدها، مثل محطة مترو «المعادى» التى كان من المقرر افتتاحها فى أكتوبر 2013، مؤكدا على الانتهاء من تطوير المحطات فى أقرب وقت ممكن مثل المعادى وشبرا الخيمة. وشدد رئيس المترو على عودة التواصل بين قيادات المترو والعمال، وهو الأمر الذى غاب خلال رئاسة فوزى للمترو وتجاهله لقيادات الشركة، معلنا عن إجرائه لجولات دائمة، وأن مكتبه متاح دائما لجميع العاملين للاجتماع معهم لتحديد مشاكلهم وبحث سُبل تنفيذها وسرعة حلها أولا بأول، للتركيز على خطة المترو للنهوض به وهو ما يحتاج لتضافر جهود قيادات الشركة والعمال خلال الفترة القادمة.