قال متحدث باسم حرس المنشآت النفطية في ليبيا في وقت متأخر من الثلاثاء، إن الحرس لا يسيطر سيطرة كاملة على ميناء الزويتينة لأن بعض أفراد الميليشيا ما زالوا في الميناء بعد التوصل إلى اتفاق لإنهاء حصار مرافئ النفط الشرقية. وكان الميناء إلى جانب أكبر ميناءين في البلاد، وهما السدر ورأس لانوف، تحت سيطرة قوة فيدرالية شرقية يقودها العضو السابق في حرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران. وقال المتحدث: إن المفاوضات ما زالت جارية وإنه قد يتم إعادة توظيف الحراس القدامى وربما تغيير مواقعهم لكن القوات الحكومية تريد أن تعيد سيطرتها أولا. وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، قال مسؤول ليبي إن المؤسسة الوطنية للنفط لم ترفع بعد حالة الاستعداد القصوى في مرفأي الزويتينة والحريقة بشرق البلاد بعد الاتفاق مع محتجين على إعادة فتحهما عقب حصار دام تسعة أشهر. وأضاف العوامي، أن العاملين في شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) التي تدير مرسى الحريقة انضموا لإضراب عام في بنغازي بدأ يوم الأحد، ولم يتضح ما إذا كان هذا سيؤثر على قدرة المرفأ على استئناف التصدير. وقال العوامي، إن العمال في الزويتينة يقومون بأعمال صيانة ومعاينة للمنشآت قبل استئناف الصادرات، وحقلا البوري والجرف البحريان في غرب البلاد هما فقط اللذان ينتجان ويصدران النفط بشكل عادي. ويجري إرسال الخام من الميناء الوحيد المفتوح في شرق البلاد إلي مصفاة الزاوية للتعويض عن الإمدادات من حقل الشرارة النفطي في جنوب غرب البلاد الذي لا يزال مغلقا والذي يغذي في العادة المصفاة.