نشر الكاتب والباحث الشهير جيمس دوروثي، في موقع «هافنجتون بوست الأمريكي»، مقالا مطولا عن مرتضى منصور، وصفه فيه بأنه «رئيس نادي الزمالك المثير للجدل بين المصريين». وقال الموقع، عن ترشحه للرئاسة، إنه بمثابة إضافة الملح إلى الانتخابات التي من المؤكد أن يفوز بها رجل مصر القوي عبد الفتاح السيسي. ويمضي الموقع، ليصفه بأنه «المحامي الذي لا يتردد في التعبير عن آرائه، وبأنه أعلن ترشحه للرئاسة بعد أسبوع واحد فقط من نجاحه في انتخابات رئاسة نادي الزمالك. وذكر الكاتب، أن مرتضى منصور قال: «إنه لا يريد الرئاسة، لكنه يريد فقط خدمة المصريين، وأنه يتعهد بحظر كل أشكال الاحتجاجات لمدة عام. ويشير الموقع، إلى أن مشجعي الزمالك استقبلوا نبأ ترشح مرتضى منصور، لرئاسة مصر على مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من السخرية؛ خاصة وأنه طُرد مرتين خلال الأعوام التسعة التي قضاها سابقًا في رئاسة النادي؛ بسبب ما وصفه الكاتب ب«حركاته المسرحية»، وذلك بعد أن رفع حذاءه أثناء مباراة للأهلي والزمالك؛ حسب ما نقله الكاتب.