أعلنت ماريزول توران وزيرة الشؤون الاجتماعية الفرنسية، اليوم السبت، عن نشر فرق طبية فرنسية بمطار كوناكري بغينيا، للحد من خطر وصول فيروس الإيبولا إلى الأراضي الفرنسية، وذلك بعد انتشاره في غرب أفريقيا. وقالت توران، إن نشر الفرق الطبية الفرنسية بمطار غينيا يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية، وأشارت إلى أن أفضل طريقة لمحاربة هذا الفيروس هو العمل على منع انتشاره، وأكدت عدم وجود أي مريض بالإيبولا على الأراضي الفرنسية. وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أكدت أنه منذ أن أفادت سلطات غينيا في 22 مارس الماضى منظمة الصحة العالمية بانتشار وباء الحمى النزفية المرتبطة بفيروس الإيبولا، فإن وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية اتخذت عدة خطوات من اجل مساعدة السكان المعنيين مباشرة، حيث انه من المقرر أن يتوجه خبير من مؤسسة باستور بمدينة ليون اليوم السبت إلى كوناكري، وذلك نزولا عند طلب سلطات غينيا وبدعم من مركز الأزمة، كما تقوم السفارتان الفرنسيتان بغينياوليبيريا بالاتصال المستمر مع بنى الرصد الصحي والرعاية الموضوعة بالتصرف هناك في كل من هذه البلدان. وأشارت إلى مساندة باريس لجهود منظمة الصحة العالمية في المكان لاسيما من أجل تنسيق نشر الوسائط الإضافية، ونوهت بأن الوكالة الإنسانية الأوروبية إيكو قدمت 500 ألف يورو كمساعدة عاجلة، وميدانيا، تدعم فرنساغينيا من خلال تعزيز فرق الصليب الأحمر الدولي من أجل مساعدتها على نشر الطواقم الاضافية العاملة في القطاع الصحي. وفي ليبيريا، أرسلت جمعية أطباء بلا حدود على عجل، ونزولا عند طلب فرنسا، فريقا متخصصاً مكلفا بإقامة مركز عازل مجهز بمجموعة لوازم حماية العاملين في القطاع الصحي، وبدعم فرق الخبراء الأوروبيين الموجودين في المكان، لاسيما الآتين من معهد باستور. وأضافت وزارة الخارجية الفرنسية أنها تقوم بالعمل على ضمان حماية مواطنيها في منطقة غرب افريقيا، حيث نصحت المسافرين إلى المنطقة لاسيما إلى غينياوليبيريا بالالتزام توصيات خاصة بالنظافة، وكذلك نصائح في حال ظهور أعراض المرض، وفي كوناكري، تعمل المدرسة الفرنسية الليسيه فضلا عن المركز الثقافي الفرنسي بشكل طبيعي، وكذلك هو حال معظم الشركات الموجودة في غينيا.