بدأ الجيش اللبناني، تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس، الثلاثاء، وسط أنباء عن فرار معظم قادة المسلحين. وقالت إذاعة (صوت لبنان)، إن «الجيش اللبناني، داهم منزل المسئول السياسي للحزب العربي الديمقراطي (الممثل للعلويين) بحثًًا عنه»، وأفادت المعلومات بأنه لم يعثر عليه ويعتقد أنه فر إلى سوريا. وأضافت الإذاعة، أن وحدات الجيش استكملت انتشارها في طرابلس، على محاور البقار ومشروع الحريري والشاعراني والأميركان وحي المهاجرين والريفا ، كما تعمل الوحدات على إزالة جميع الدشم حتى الدشم الموضوعة داخل المنازل، والتي كان يستخدمها القناصة". وأشارت إلى أن "الجيش يقوم بهذه الخطوات من دون أية مقاومة من قادة المحاور أو المجموعات المسلحة، خاصة بعد أنباء عن فرار معظمهم أو اختفائهم"، بعد أن أعطيت أوامر للجيش بإلقاء القبض على قادة المحاور والمجموعات المسلحة، لأنهم مطلوبون بمذكرات قضائية. وشاركت مروحيات الجيش اللبناني، في تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس، حيث تقوم برصد حركة المحاور بين التبانة (منطقة سنية) وجبل محسن (منطقة علوية). وانطلقت حملة الجيش اللبناني من القبة (منطقة سنية)، وجبل محسن (منطقة علوية) في محاولة لجعل الخطة متوازنة تشمل الجانبين. وقال مسئول أمني لبناني لصحيفة "السفير" اللبنانية، إن:«الوحدات العسكرية مزودة بأوامر مشددة لتنفيذ الخطة بكل حزم، وبما تقتضيه من مداهمات وتوقيفات، وعدم الوقوف عند أي اعتبار».