لم تكد التداعيات التي خلفتها واقعة تحرش عامل بسائحة بريطانية، مؤخرًا فى أحد فنادق شرم الشيخ، على السياحة في مصر تنقشع، حتى جاءت واقعة تحرش جديدة، اتهم فيها فرد شرطة في معبد «أبوسمبل». بدأت القصة، عقب الانتهاء من عرض الصوت والضوء بمعبد أبوسمبل، أمس الأول، حينما وقف عدد من السائحين يلتقطون صورًا تذكارية مع بعض العاملين بالمعبد، ومن بينهم السائحة الفلبينية الجنسية «xionel-alvizo-menard، وعمرها 33 عامًا، التي طلبت من أحد جنود تأمين المعبد، 23 عامًا، من قوة قسم شرطة السياحة والآثار، أن تلتقط صورة فوتوغرافية بصحبته، ووافق الشرطي، وعندما اقتربت منه لامس مؤخرتها، ثم انصرفت عقب التقاط الصورة دون اعتراض منها، أو حدوث أي تداعيات. غير أن أحد الموظفين التابعين لهيئة الآثار والمعين بمكتب كاميرات المراقبة داخل المعبد، تقدم بإخطار البحث الجنائي بقسم شرطة السياحة والآثار بأبوسمبل بالواقعة، التي شهدها من خلال الكاميرات، وبدوره أبلغ رئيس المباحث. وبمناقشة الشرطي مرتكب الواقعة أقر ارتكابه لها، مبديًا أسفه عما حدث. تحرر محضر بالواقعة في قسم شرطة السياحة والآثار، كما رفضت السائحة اتهام الشرطي بالتحرش بها، وأعيد قيد المحضر برقم 67 جنح مركز أبوسمبل، وجارٍ العرض على النيابة.