اختتمت القمة العربية الخامسة والعشرون في الكويت، فعالياتها الأربعاء، وأكثر ما لفت الأنظار في هذه الدورة هو غياب عدد كبير من الرؤساء والملوك العرب واستبدال التمثيل بمستوى أقل. شارك في القمة، 13 من الملوك والأمراء والرؤساء العرب، بالإضافة إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت ورئيس الدورة ال25. وأبرز الحاضرون هم: "العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان، ورؤساء مصر عدلي منصور، وتونس المنصف المرزوقي، والسودان عمر البشير، ولبنان ميشال سليمان، وليبيا نوري بوسهمين (رئيس المؤتمر الوطني العام- أعلى سلطة في البلاد حاليا)، والرئيس الفلسطيني محمود عباس". كما شارك أيضا رؤساء موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، واليمن عبد ربه منصور هادي، والصومال حسن شيخ محمود، وجزر القمر أكليل ظنين، وجيبوتي إسماعيل عمر جيلا. أما من منعتهم الظروف الصحية عن الحضور، فكانوا العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، رؤساء الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، والجزائر عبد العزيز بوتفليقة، والعراق جلال طالباني. كما غاب عن القمة، العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وعاهل المغرب الملك محمد السادس، إضافة إلى سلطان عمان قابوس بن سعيد، الذي أصبح من المعتاد غيابه عن القمم العربية. ويظل مقعد سوريا شاغرا، بعد عدم حسم تسليم المقعد إلى «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية».