قال الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية، إن المعهد يجري دراسات مستمرة لوضع الزلازل في مصر خاصة بالمناطق ذات الأهمية الحيوية لتقليل المخاطر المتعلقة بالمشروعات التحتية وأمن المواطنين، مشيرًا إلى وجود نحو 77 محطة لرصد وتسجيل الزلازل والتوصل لنتائج وإرسالها لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وتوصيلها للجهات والوزارات المعنية. وأضاف عودة خلال كلمته بورشة عمل مخاطر الزلازل على الشواطئ المصرية، المنعقدة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برئاسة الدكتور شريف بدر، اليوم الأربعاء، أنه جارى توقيع بروتوكول بين المعهد وجهاز الحماية المدنية بوزارة الداخلية، لتحديث الأجهزة والبرامج الخاصة بإرسال البيانات وتنمية قدرات العاملين بالشبكة. وأشار عودة إلى أن المعهد يقوم بتدريب كوادر من الدول العربية، موضحاً أنه أن هناك تنسيقاً مع الدول العربية، لإدارة الشبكات الخاصة بهم عن طريق مصريين، وأنه تم الاستعانة بخبرات دولة الجزائر أيضًا فيما يتعلق بزلزال تسونامي، بجانب التنسيق مع الجهات البحثية في مصر كهيئة الاستشعار عن بعد والهيئات الحكومية، بالإضافة لإنشاء شبكة زلزالية بالدلتا وبورسعيد خلال العام الماضي، لرصد أنشطة الزلازل وتقديم النتائج الخاصة بها لاتخاذ القرارات الملائمة، منوهًا إلى أنه لا يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل، بدليل أن دولة اليابان لم يكن في استطاعتها ذلك. ومن جانبه، أكد الدكتور شريف محرم بدر رئيس مركز معلومات دعم واتخاذ القرار علي عدم توافر حصر وبيانات واضحة وكاملة حول مد البحر البحري "المتوسط" وهذا ما يحول دون تقييم المخاطر المتوقعة علي مصر بشكل دقيق من تلك الظاهرة. وأشار بدر، إلى أن المركز يقوم بعمل دراسات حول تلك الظاهرة من خلال تعاون مشترك مع الجهات المعنية والجامعات ومراكز الابحاث.