يعقد وزراء الخارجية العرب اليوم بالكويت اجتماعهم التحضيرى للقمة العربية الخامسة والعشرين التى تنطلق أعمالها يوم الثلاثاء المقبل، ويرأس نبيل فهمى، وزير الخارجية وفد مصر فى الاجتماع ومن المقرر أن يلقى كلمة مصر فى الاجتماع. وبالرغم من اتفاق السفراء العرب على مشاريع الثورات التى ستعرض على وزراء الخارجية فإن هناك عدد من الموضوعات اختلفت الرؤى بشأنها من بينها مقعد سوريا فى الجامعة العربية وترك تحديد الدعم المادى للسلطة الفلسطينية فى صندوقى الأقصى والقدس وفقا لمقررات قمة بيروت عام 2002 والتى تقدر بنحو نصف مليار دولار لللرؤساء لإقرارها إلى جانب سبل مكافحة الإرهاب الذى طال العديد من الدول العربية ومن بينها مصر. وعلمت «الشروق» أن فهمى سيلتقى وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد بصفة بلاده الرئيس الحالى للقمة لتنسيق المواقف قبيل القمة العربية. وقال مصدر دبلوماسى مصرى ل«الشروق» إن فهمى «سيلقى كلمة فى الاجتماع الوزارى تركز على تفعيل العمل العربى المشترك وضرورة الالتزام بتنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب». فيما استبعد المصدر أن «تطلب مصر من القمة اعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية وإنما سيركز طلبها على تنفيذ مبادرة وزير الخارجية التى طرحها فى مارس الماضى بتطوير استراتيجية عربية شاملة لمكافحة الإرهاب فى جوانبه الفكرية والثقافية والمجتمعية،بعد أن باتت هذه الظاهرة تهدد كيان المجتمعات العربية والدولية». ونفى المصدر وجود «اى ترتيبات لعقد لقاءات بين فهمى ونظيره القطرى على هامش القمة وإنما سيعقد لقاءات مع نظرائه فى كل من السعودية والبحرين والإمارات حول جدول الأعمال المطروح على القمة والإعداد لمشروع البيان الختامى للقمة وإعلان الكويت». وكان الدكتور نبيل العربى عرض على وزراء الاقتصاد العرب فى اجتماعهم التحضيرى أمس الأول للقمة والذى مثل مصر فيه منير فخرى عبدالنور وزير الصناعة والتجارة والاستثمار مبادرته بشأن الطاقة الجديدة المتجددة، مؤكدا أن هذا الموضوع يمثل إضافة هامة فى مجال الطاقة.