أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاثنين، أن إيران الحليفة الإقليمية للنظام السوري "مستعدة لمساعدة أي محاولة منطقية" لحل النزاع في سوريا. وقال جواد ظريف: إن "إيران مستعدة لمساعدة أي محاولة منطقية تستند إلى الوقائع السورية" لحل النزاع في هذا البلد الذي دخل للتو عامه الرابع "لا سيما جهود الأممالمتحدة التي يبذلها (الموفد الأممي) الأخضر الإبراهيمي". وكان جواد ظريف الذي أوردت تصريحه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، يتحدث في ختام محادثات مع وسيط الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الذي يزور طهران حاليًّا. ويحاول الإبراهيمي إقناع إيران بممارسة الضغط على دمشق بهدف استئناف مفاوضات جنيف المتوقفة منذ منتصف فبراير. وقال الإبراهيمي من جهته: إن "تسريع العودة إلى الاستقرار السياسي والأمني في سوريا عبر حل النزاع سيكون له انعكاس على الأمن والاستقرار في كل المنطقة". وتأتي هذه الزيارة بينما يستعد الجيش السوري المدعوم من حزب الله اللبناني، الاثنين لشن هجمات جديدة في شمال دمشق غداة سيطرته على مدينة يبرود الرئيسية وطرد مسلحي المعارضة منها.