أصدرت الدورة 57 للجنة الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات في ختام اجتماعاتها مساء الجمعة في فيينا بيانا وزاريا مشتركا، ليكون الأساس في التحضير لأعمال الجمعية العامة الاستثنائية للأمم المتحدة؛ لبحث مشكلة المخدرات في العالم والتي ستعقد عام 2016. وقال المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة بفيينا يوري فيدتوف، خلال مؤتمر صحفي إن البيان ركز على أهمية حماية الصحة وتوفير الوقاية والعلاج من الأمراض المختلفة. وأعرب عن امتنانه للدعم والتقدير الذي أظهرته الدول الأعضاء المشاركة في الاجتماعات للجهود التي يبذلها المكتب بوصفه الهيئة الرائدة في منظومة الأممالمتحدة لمواجهة مشكلة المخدرات في العالم. وأكد على ضرورة مواجهة التحديات الجديدة فيما يتعلق بخفض الطلب والعرض على المخدرات وذلك بالتوازي مع مكافحة غسيل الأموال وتعزيز التعاون القضائي بين دول العالم لمواجهة هذه الجريمة.