تبدأ، صباح غد الأربعاء، فاعليات الدورة الحادية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، والتي تستضيفها مراكش تحت رعاية الملك محمد السادس على مدى يومين، بحضور وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة المستوى، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، واتحاد المغرب العربي، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، والمنظمة العربية للسياحة، والهيئة العربية للطيران المدني، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة. ويشارك في المؤتمر وفد مصري رفيع المستوى، برئاسة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ويضم كلا من اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد الوزير للإعلام والعلاقات، واللواء محمد جاد مدير الإدارة العامة للمكتب الفني، والعميد حاتم فتحي مدير إدارة العلاقات الدولية، والذى من المقرر أن يصل مساء اليوم. وأوضح اللواء مروان مصطفى، رئيس المكتب العربي للإعلام الأمني لمجلس وزراء الداخلية العرب، في تصريحات صحفية، أن الدورة الحادية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب تأتى في وقت تشهد فيه الأمة العربية موجة من الإرهاب الذى يحاول ضرب استقرار الدول العربية، وهو ما يمثل تحديا كبيرا أمام وزراء الداخلية العرب لتنفيذ بنود الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، والتي تم إقرارها منذ عدة سنوات، إلا أنها تواجه بعض العراقيل لعدم توقيع 4 دول عربية عليها حتى الآن. وأضاف، أن الدورة ستناقش عددا من الموضوعات الهامة المدرجة على جدول الأعمال، من بينها تقرير الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس الثلاثين والحادية والثلاثين، وتقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة خلال عام 2013.