أدانت حركة شباب "6 إبريل" في بيان لها اليوم الاثنين، ما وصفته باعتداء حرس محكمة أمناء الشرطة "الفج وغير القانوني" على بعض رموز ثورة يناير أحمد ماهر ومحمد عادل وأحمد دومة"، على حد قولهم. وأضافت "6 إبريل" أنه على إثر أقوال "ماهر ودومة وعادل" بتعذيبهم، قام المحامون بمطالبة المحكمة بإثبات التعذيب ومناظرة أجساد النشطاء الثلاثة كما طالبوا بتغيير مكان المحكمة". وأشارت إلى أن ما وصفته ب«الانتهاكات غير المسبوقة من الداخلية»، تخالف الدستور والأعراف والقوانين، على حد قول الحركة في بيانها. من جهته، قال محمود بلال، عضو جبهة الدفاع عن متظاهري مصر، الاثنين، إن أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل تعرضوا للضرب على أيدي الشرطة بمعهد الأمناء، مشيرا إلى أن «آثار الضرب توجد على أجسامهم» حسب قوله. وأضاف بلال، عبر تغريدة له بموقع تويتر، «دومة وماهر وعادل قالوا للي ضربوهم إنهم هيثبتوا اللي حصلهم عند القاضي لأنهم المفروض في قاعة محكمة. ولواء شرطة قال لهم خلّوا القاضي ينفعكوا»، على حد قول بلال في تغريدته. كانت محكمة جنح عابدين، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، قضت بحبس أحمد دومة، ومحمد عادل، وأحمد ماهر، 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهم، لاتهامهم ب"الاعتداء على القوات واستعراض القوة أمام محكمة عابدين وإتلاف منشآت عامة وخاصة، وإصابة أفراد القوات المكلفة بتأمين المحكمة.