تبنت الجامعة العربية، اليوم الأحد، رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمطلب إسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية. وتريد الولاياتالمتحدة من عباس تقديم هذا التنازل في إطار الجهود الرامية للوصول إلى "اتفاق إطار" وتمديد المحادثات الرامية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي امتد عقودًا من الزمان. وقال بيان صادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة "أكد مجلس جامعة الدول العربية دعمه للقيادة الفلسطينية في مسعاها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مشددًا على رفضه المطلق للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية". والحكومات العربية منشغلة منذ الربيع العربي الذي بدأ في 2011 بالانتفاضات التي تجتاح المنطقة ولم تتخذ خطوات كثيرة فيما يتعلق بعملية السلام المتعثرة مما ترك عباس في حالة من العزلة.