بدأت مجموعة البنك الدولي، إعداد استراتيجية شراكة جديدة مع مصر، ستمثل الإطار المستقبلي للتعاون على مدى السنوات الخمس المقبلة من خلال التشاور مع جميع الأطراف المعنية، التي تشمل الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص وكذلك شركاء التنمية في مصر. وقال المدير القطري لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي هارتويج شافير، في تصريح له الخميس: إن "البنك ملتزم بمواصلة مساندة جهود مصر للتصدي لتحديات التنمية الحالية، فضلا عن التطلع إلى الاستماع إلى آراء أصحاب المصلحة المباشرة في التعامل مع مجموعة البنك الدولي بشأن أفضل السبل التي يمكننا بها مساندة مصر". وأضاف، أن "مصر تتمتع بمجموعة فريدة من المزايا تؤهلها كي تصبح اقتصادًا صاعدًا قويًا، وأن إعداد الاستراتيجية الجديدة يهدف إلى دعم أولويات التنمية في مصر في إطار السياق الاقتصادي والسياسي الجديد بما يتفق مع الاستراتيجية الإقليمية لمجموعة البنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى القضاء على الفقر وتعزيز الرخاء المشترك". وأوضح شافير، أن استراتيجية الشراكة القطرية مشتركة بين المؤسسات الثلاث لمجموعة البنك الدولي (البنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار)، وترتكز على نقاط القوة ومجالات الخبرة الخاصة بكل منها، وسيتم إنجازها على مدى الشهور الستة المقبلة.