دعت المعارضة المتشددة في فنزويلا إلى تظاهرة جديدة السبت، احتجاجا على ما وصفته ب"القمع"، غداة اعتقال نحو أربعين أشخاص، بينهم ثمانية أجانب عندما تواجه مئات المتظاهرين مجددا في كراكاس مع قوات الأمن التي حاولت تفريقهم بواسطة الغاز المسيل للدموع. وأعلنت المدعية العامة في البلاد لويزا أورتيجا دياز، أن الصدامات أوقعت خلال ثلاثة أسابيع 17 قتيلا و261 جريحا، في حصيلة رفعت عدد القتلى إلى 18 مع إعلان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موت عسكري متأثرا بجروح أصيب بها في كمين على خط مواز مع إحدى التظاهرات. ودعا قادة المعارضة الراديكالية بمن فيهم النائبة المستقلة ماريا ماشادو الموقوفة وحزب الإرادة الشعبية الذي وضع زعيمه في السجن، بينما يجر البحث عن نائبه إلى مسيرات السبت للاحتجاج على "القمع والتعذيب والاضطهاد".