انتقد اللواء محسن حفظي مساعد وزير الداخلية الأسبق، منظمات حقوق الإنسان، معتبراً أنهم «يخترعون» المشكلات، ويصرحون بعودة الدولة البوليسية كل فترة، على حد قوله. وأضاف «حفظي»، خلال مداخلة هاتفية أجراها لبرنامج «غرفة الأخبار» الذي يذاع على فضائية «سي بي سي إكسترا» مساء الجمعة، أن مكافحة العمليات التي وصفها ب«الإرهابية» واغتيال الضباط ورجال الأمن، لن يأتي إلا بعد إصدار قانون «مكافحة الإرهاب» وتطبيقه بشكل حاسم، على حد قوله. وأشار إلى أن القيادة السياسية هي من تتحمل مسؤولية العمليات التي وصفها ب«الإرهابية»، بسبب عدم إصدار قانون مكافحة الإرهاب، رغم تجهيزه من وزارة الداخلية، وصياغته من وزارة العدل.