اتفقت جامعة الدول العربية ومنظمة شبكات دارفور الطوعية، على تفعيل الأنشطة الإنسانية وتنفيذ مشروعات التنمية لتهيئة المناخ للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى قراهم، وقيام مؤتمر للمانحين لدعم الجانب الإنساني لإعادة ما دمرته الحرب في دارفور . وأوضح السفير الدكتور صلاح حليمة، مبعوث الجامعة العربية لدى السودان، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن الجامعة نفذت 15 قرية نموذجية متكاملة و6 مشروعات في مجال الإنتاج الزراعي، وعدد من المشروعات التنموية والخدمية مشيرًا إلى استمرار الجامعة في جهودها لتحقيق الأمن والسلام في دارفور . وذكر حليمة، أن هناك زيارة مرتقبة للشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية، للسودان مطلع إبريل القادم، للوقوف على الأوضاع ميدانيًا في دارفور، مشيرًا إلى أن جملة المبلغ الذي دفعه المانحون لإعمار دارفور بلغ 250 مليون دولار، وليس 400 مليون كما تردد، وذلك في شكل تعهدات لتنفيذ مشروعات تنموية بمراقبة فنية محلية وأجنبية. من جانبه، أكد حسن برقو، رئيس شبكة منظمات دارفور الطوعية، بدء صفحة جديدة لاستقبال السلام الشامل القادم، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عملا مكثفًا لمواجهة القضايا الإنسانية.