قال مدير وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليبو غراندي، إن سكان مخيم اليرموك المحاصر في جنوبدمشق باتوا ك«الأشباح»، داعيًا إلى توفير دخول دائم للمساعدات إليهم. وعرض غراندي أمام صحفيين في بيروت، للوضع الراهن في المخيم الذي تحاصره القوات النظامية السورية منذ أشهر، والذي دخلته كميات قليلة من المساعدات، التي قلما تكفي لسد حاجات 18 ألف شخص مقيمين فيه. وقال غراندي، إن سكان المخيم باتوا ك«الأشباح» الخارجين للحصول على المساعدة، وذلك غداة زيارته إحدى نقاط التوزيع على مدخل المخيم، الاثنين. أضاف، هؤلاء أشخاص لم يخرجوا من هناك، مضيفًا أنهم محتجزون في المخيم بلا غذاء أو أدوية أو مياه صالحة للاستعمال، كل الحاجات الأساسية. هم أيضًا يعانون من خوف كبير بسبب المعارك.