لبت سبع صيدليات حكومية بمستشفيات أسيوط من إجمالي 17 صيدلية داخل المستشفى، الأربعاء، دعوة نقابة الصيادلة بالإضراب عن العمل بجميع المستشفيات والصيدليات. وقال الدكتور أحمد عبدالحميد، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إن غرفة عمليات مديرية الصحة تلقت إخطارا بإضراب الصيادلة العاملين بالمستشفيات، ما تسبب في حالة من الارتباك داخل المستشفيات. وفي نفس السياق، شارك أكثر من 50% من الصيدليات بمدينة أسيوط والمراكز والقرى التابعة في إضراب الصيادلة الذي دعت له النقابة العامة للصيدلة للضغط من أجل تحقيق عدد من المطالب للصيادلة بما يخدم المهنة، ولا يعود بالضرر على الصيدلي، بينما رفضت بعض الصيدليات المشاركة في الإضراب. وقال الدكتور البير توفيق، نقيب الصيادلة بأسيوط، في تصريحات خاصة، إن نسب المشاركة في الإضراب كانت كبيرة، وإنه نوع من التصعيد حتى يسمع المسؤولون مطالب الصيادلة وأن الإضراب ليس له أي بعد سياسي، وإنما يتعلق فقط بحقوق الصيادلة المقلين في طلباتهم، كما أن هذا الإضراب هو إضراب جزئي وعدد ساعاته قليلة، وهو حتى الساعة الثانية ظهرًا فقط، وذلك مراعاة لظروف المرضى وظروف الدولة والأحداث التي تمر بها. وأوضح توفيق أنه من بين الأسباب التي اضطرت نقابة الصيادلة الدعوة للإضراب عدم التزام شركات الأدوية بتنفيذ قرار وزير الصحة الأسبق بزيادة هامش الربح تدريجياً بنسبة واحد بالمائة سنويا رغم ضآلة النسبة. وطالب بتحصيل الضريبة بنسبة نصف في المائة بدلا من واحد في المائة، ومراعاة الصيدليات ذات الدخل المنخفض، وإعادة الأدوية المنتهية الصلاحية من الصيدليات لشركات الأدوية، وللمطالبة بإنشاء هيئة عليا للدواء، وبتكوين اتفاقية عادلة مع الضرائب وكادر طبي للصيادلة الحكوميين مع حق العودة للتكليف.