أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، بباريس "أعمال العنف بأوكرانيا"، مشددين على ضرورة فرض عقوبات على مرتكبيها. ووصف هولاند وميركل، في مؤتمر صحفي بالإليزيه في ختام أعمال المجلس الوزاري الفرنسي- الألماني المشترك، أعمال العنف بأوكرانيا بأنها "لا توصف، وغير مقبولة"، وشددا على أن مرتكبيها "سيعاقبون". وقال الرئيس الفرنسي، إن "ما تشهده أوكرانيا من عنف ووحشية وقمع هي أعمال لا توصف، وغير مقبولة، ولا يمكن تحملها"، مشيرا إلى أنه والمستشارة الألمانية وأعضاء الحكومتين يستنكرون جميع تلك الأفعال والقمع الذى تمارسه السلطات. وأضاف أن "أولئك الذين ارتكبوا هذه الأعمال، وأولئك الذين يستعدون لارتكاب أخرى، يجب أن يعلموا أنهم سيعاقبون". وقال الرئيس الفرنسي إن مسألة العقوبات الفردية سيتم تحديدها خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر غدا الخميس، موضحا أن هناك ثلاثة أهداف فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية تتضمن: وقف العنف في أقرب وقت ممكن، وتحديد العقوبات الفردية، وأخيرا فتح حوار سياسي في أوكرانيا وأيضا مع جميع البلدان المعنية بالمسألة وخصوصا روسيا.