نشبت مشادة كلامية بين حسام مؤنس المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي، وبين الإعلامي أحمد موسى، بسبب هجوم الأخير على حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، واتهامه بعدم نزول ميدان التحرير يوم 30 يونيو الماضي، ضد حكم جماعة الإخوان، واختبائه بمنزل أحد أصدقائه، على حد تعبيره. وأعترض مؤنس، في برنامج «الشعب يريد»، على فضائية «التحرير»، على اتهامات موسى، منوهًا أن صباحي كان بالفعل متواجدًا بمنزل أحد أصدقائه خلال هذه الفترة، نظرًا للتهديدات التي تعرض لها، لكن هذا لم يمنعه من المشاركة في مظاهرات 30 يونيو، قائلاً: «صباحي كان متواجدًا بميدان التحرير، وسنقوم بوضع صور على الصفحة الرسمية للتيار الشعبي تؤكد ذلك»، على حد قوله. من جانبه، رد موسى: «كل الإعلاميين تعرضوا لتهديدات، وعلى الرغم من ذلك، كنا متواجدين كل يوم على الهواء، وبنؤدي رسالتنا ولم نخاف»، وهو ما استنكره مؤنس بشدة، قائلاً: «لا مش إحنا اللي يتقال لنا إننا بنخاف»، مشيرًا إلى أنهم وقفوا ضد نظام مبارك قبل الثورة، ووقفوا أيضًا ضد نظام الإخوان قبل حتى إصدار الإعلان الدستوري، وكانوا أول من دعموا حركة «تمرد»، حسب وصفه. وردًا على سؤال موسى، له عن أسباب تلقي صباحي لتمويل من رجل الأعمال محمد فريد خميس، عند ترشحه للانتخابات الرئاسية السابقة، أوضح مؤنس، أن "خميس" تبرع بالفعل ب100 ألف جنيه لحملة صباحي، وتم إثبات هذا المبلغ بالتقرير الذي تم تقديمه للجنة العليا للانتخابات، قائلاً: «دي مش تهمة»، على حد قوله. فرد موسى: «هو ليه ياخد فلوس من شخص محسوب على نظام مبارك؟»، فأوضح مؤنس، أن صباحي أخذ هذا المبلغ منه باعتباره صديق شخصي له، وليس باعتباره من فول الحزب الوطني، قائلاً: «أنا مثلا بعتبرك محسوب على نظام مبارك، وصديق لصباحي، ورغم كدة بفصل بين ده وده، وقاعد معاك دلوقتي»، على حد قوله. فقال له موسى: «وأنا ليّ الشرف»، موضحًا أن تأييده لنظام مبارك والمجلس العسكري والنظام الحالي، كان تأييدًا للدولة، ووقوفًا ضد هدمها، حسب قوله.