شيع أهالي حادث تصادم أتوبيس النقل العام وميكروباص أجرة عند مدخل طريق «أسيوط - البحر الأحمر»، جثث المتوفين من مستشفيات أبنوب المركزي وأسيوط العام والإيمان والشاملة، صباح اليوم الأحد، وذلك عقب توقيع الكشف الطبي على المتوفين. كان اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من الدكتور طارق ذهبي، وكيل مديرية الصحة، يفيد بوقوع حادث تصادم بمنطقة تقاطع طريق أسيوط البحر الأحمر مع طريق الجيش بين أتوبيس نقل عام تابع لشركة الوجه القبلي، أمس السبت. وأسفر الحادث عن مصرع كل من علي جوده حسن، ومحمود عبد الفتاح محمد، وعمر أحمد آدم، مجندين بقوات الأمن المركزي بأسيوط، ومحمد عبد الناصر" طالب جامعي، وأحمد محمود دردير "عامل"، وفاطمة عطية رضوان، طالبة جامعية، وأسماء أبو الليل، وأيمن كامل عبد المنعم "كمسري الأتوبيس"، وأشرف حسان علي، وأشرف النبوي إبراهيم، وحمدية رسلان مهران، وإصابة 10 آخرين بالإضافة إلى 3 جثث مجهولين. انتقلت "الشروق" إلى مستشفى أسيوط الجامعي، حيث سادت حالة من الاستياء والغضب الشديد بين أهالي المصابين نتيجة عدم الاهتمام بأبنائهم من قبل المستشفى ووضع أبنائهم المصابين على الأرض. قال الدكتور طارق ذهبي، وكيل مديرية الصحة، في تصريح خاص، إن الحادث تسبب في حالة ارتباك داخل المستشفيات خاصة بعد وصول أهالي المتوفين والمصابين من أسيوط وقنا إلى المستشفيات، مشيرًا إلى أنه تم إجراء عمليات نقل دم للمصابين. وأضاف اللواء عادل زكي، مدير مرور أسيوط، في تصريح خاص، أنه تم رفع آثار الحادث من الطريق والتحفظ على السيارتين وسائق الميكروباص المصاب، بناء على قرار النيابة العامة.