أكد النجم البرازيلي رونالدينيو أنه مستعد لسد الفراغ الذي تركه مواطنه كاكا بعد انتقال الأخير من ميلان الإيطالي إلى ريال مدريد الإسباني. ويبدأ رونالدينيو موسمه الثاني في الدوري الايطالي وذكرى الموسم الذي سبقه عالقة في ذهنه ، لكنه يعلم تماما أنه مع رحيل مواطنه كاكا إلى النادي الملكي ستصبح مسئولية قيادة دفة الفريق اللومباردي على عاتقه وحده أكثر من أي لاعب آخر. وكان رونالدينيو قد استهل مشواره مع ميلان الذي انتقل إلى صفوفه من برشلونة الإسباني بطريقة قوية ، لكن سرعان ما أصبح خارج حسابات المدرب كارلو أنشيللوتي في النصف الثاني من الموسم الماضي ، بعد أن فضل الأخير الاعتماد على الثلاثي كاكا والبرازيلي الآخر ألكسندر باتو والمخضرم فيليبو إينزاجي. لكن مع رحيل كاكا إلى ريال مدريد وأنشيللوتي إلى تشيلسي الإنجليزي واستلام البرازيلي ليوناردو مهام الإشراف على الفريق ، أصبحت الفرصة متاحة أمام رونالدينيو من أجل التألق مجددا والعودة إلى المستوى المميز الذي قدمه مع برشلونة عندما أحرز جائزة أفضل لاعب في العالم في مناسبتين عامي 2004 و2005. وقال رونالدينيو لصحيفة "جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية : "من الطبيعي أن أصبح الآن قائد المجموعة" ، مؤكدا أنه لا يشعر بأي عبء إضافي. وتابع قائلا : "أشعر بشيء أكثر أهمية : الإيمان النابع من زملائي والفريق والأجواء العامة .. المسئولية مدعاة سرور وليست مصدر قلق بأي شكل من الأشكال". أضاف "بدأت العام الماضي بشكل جيد ثم أخذت الأمور منعطفا منحدرا لأني أصبت ولم يشركني أنشيللوتي في المباريات .. هذه المرة أريد أن أخوض موسما رائعا ، من المباراة الأولى إلى الأخيرة .. الأهداف تطورت ، كما هو الحال بالنسبة لميلان ، كان هدفنا الموسم الماضي التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا ، والآن نريد الفوز بها". وأشار النجم البالغ من العمر 28 عاما إلى أنه يعمل جاهدا للوصول إلى الوزن الذي كان عليه في برشلونة ، كما الحال بالنسبة لمستواه أيضا ، وذلك بعد أن واجه الكثير من الانتقادات بسبب وزنه الزائد. وواصل رونالدينيو "شعوري جيد ، وأنا ملتزم ومتحفز تماما ، لقد خسرت بعض الكيلوجرامات واقتربت من الوزن الذي كنت عليه في برشلونة ، ومقارنة مع الموسم الماضي ، أصبحت أكثر تأقلما مع الحياة في إيطاليا ومع اللغة وطريقة العيش والصداقات .. أنا سعيد هنا".