أعلن وفد المعارضة السورية المشارك، أن الجولة الثانية من مفاوضات «جنيف 2» وصلت إلى "طريق مسدود"، وذلك إثر لقاء منفصل عقده الجمعة مع الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي. وقال عضو الوفد لؤي صافي، في مؤتمر صحفي: "وصلنا إلى هذا الطريق المسدود. أرجو ألا يكون السد جدارا سميكا لكن عثرة أوعقبة يمكن أن نتجاوزها". وأضاف: "المفاوضات تعثرت. هذا ليس سرا. وصلنا إلى نقطة لا يمكن تخطيها إلا بوجود فريق آخر يريد أن يتعاطى مع الحل السياسي". وتابع: "الفريق الحالي الذي أرسله النظام لم يبد أي تجاوب، علما أن الموضوع يمس كل السوريين". وأشار إلى أنه "إذا لم يتغير الأمر، فالاستمرار على هذا الحال يعني أن المفاوضات لا تسير بالطريق المرسوم لها من أجل تحقيق الحل السياسي" للأزمة المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام. ولم يتمكن الوفدان الحكومي والمعارض، اللذان عقدا جلسة مشتركة واحدة خلال الجولة التي بدأت الاثنين، ومن المقرر أن تختتم الجمعة، في الاتفاق على جدول أعمال المفاوضات، وسط خلافات حول الأولويات بين "مكافحة الإرهاب" و"هيئة الحكم الانتقالي".