تعالت صرخات أهالي المعتقلين، الذين أُلقي القبض عليهم خلال أحداث الذكرى الثالثة لثورة «25 يناير»، بسبب ما وصفوه «بتعرض أبنائهم للتعذيب داخل السجون على يد قوات الأمن»، على حد قولهم. وشهد المؤتمر، الذي نظمه عدد من القوى السياسية بنقابة التجاريين، الأربعاء، تحت شعار «الحرية للثوار»، شهادات لعدد من أهالي المعتقلين، لما يتعرض له أبناؤهم من اعتداء وتعذيب داخل الأقسام، وطالبوا بالإفراج عنهم لعدم ارتكابهم أي جرم أو مشاركتهم في المظاهرات. وقالت والدة إبراهيم محمد علي، الذي يبلغ من العمر (17 عامًا)، إن «ابنها يتعرض للتعذيب داخل القسم، حيث يقوم أفراد الأمن بضربه وتعليقه من قدمه، مطالبة إياه بالاعتراف بتهم لم يرتكبها»، على حد قولها، مؤكدة أن ابنها نزل في مظاهرات 30 يونيو، بالإضافة إلى مشاركته في التفويض للمشير عبد الفتاح السيسي، لمحاربة (الإرهاب). وأضافت والدة إبراهيم محمد علي، أن ابنها خرج مع أصدقائه يوم 25 يناير إلى حديقة الحرية القريبة من ميدان التحرير، غير مشارك في أي مظاهرات مؤيدة أو معارضة، فألقت قوات الأمن القبض عليه وعدد من زملائه واقتادتهم إلى قسم الزاوية الحمراء، ووجهت لهم تهم الانتماء لتنظيم «إرهابي»، والاشتراك في أعمال الشغب، ثم أمرت بحبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وتقوم بتجديد المدة كل مرة عقب انتهائها. بالصور والفيديو.. أحزاب سياسية تطالب بالتحقيق في «تعذيب نشطاء داخل السجون»