شيع الآلاف من أهالي محافظة بورسعيد في جنازة عسكرية، جثمان الرائد فادي محمود سيف الدين عواد 29 سنة يعمل بإدارة مرور مديرية أمن بورسعيد، والذي لقى حتفه إثر إطلاق النيران عليه من قبل شخصين مجهولين يستقلان دراجة بخارية. انطلقت الجنازة من مسجد لطفى شبارة بحي الشرق، ومرت بشارع 23 يوليو أمام مبنى ديوان عام المحافظة وميدان الشهداء وساحة حديقة المسلة حيث تم دفنه بمقابر الأسرة. شارك في حضور تشييع الجثمان اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد ومدير الأمن وقائد قوات الجيش المسؤولة عن تأمين بورسعيد، ووفد يمثل الكنيسة القبطية. الجدير بالذكر، أن الفقيد استهدفه المجهولون وهو جالس بسيارة إدارة المرور خلال عودته لمنزله بامتداد شارع محمد علي بأبراج الشرطة بأرض الجولف.