قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، إن من إجراءات دخول السجين للسجن، إجراء كشف طبي عليه وإثبات حالته الصحية في تقرير، حتى ينفي السجن عن نفسه تعرض المسجون لتعذيب. مساعد وزير الداخلية، أضاف في برنامج «مانشيت» على قناة On tv أن السجين يلقى المعاملة الإنسانية وفقا للقانون، والسجون أنشأت كافتيريات داخل السجن لمن لا يعجبه أكل السجن، لافتًا إلى أن السجون تخضع للإشراف القضائي، ومن يتعرض لانتهاك من حق أهله أن يتقدموا ببلاغ للنيابة. وتابع: «المجلس القومي لحقوق الإنسان ينظم زيارات للسجون للاطمئنان على الأحوال المعيشية للمساجين». بدوره، قرأ جابر القرموطي، مقدم البرنامج، أجزاء من رسالة للناشط السياسي خالد السيد، روى فيها عما وصفه ب«حفلات تعذيب للمحبوسين بقسم الأزبكية». ورد اللواء عبد الكريم معلقا على تلك الرسالة بأن الصورة التي وصفتها الرسالة «لم تكن موجودة حتى في الخمسينيات أو الستينيات».. وقال: «أي مواطن عادي يمر أمام الوزارة يمكنه أن يطلب الصعود لإدارة حقوق الإنسان». فرد القرموطي «مش حيعرف» مضيفا: «نفسي أخبط ع الباب كمواطن حتى لو أنا غاضب أو منفلت اللسان وحد يقابلني من الشرطة ويطبب عليا». واختتم عبد الكريم، حديثه، قائلا: «إحنا بنقول لزمايلنا إننا بنموت عشان الشعب، فمينفعش نسيء معاملته»، وأبدى اعتراضه على استخدام كلمة «تعذيب»، وطالب باستخدام كلمة «إساءة معاملة» بدلا منها.