صرح الدكتور خالد وصيف، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، بأن سد النهضة الإثيوبي يفتقد الشرعية حتى الآن، فلم تعلن أية دولة موافقتها بشأن الإنشاءات التي تجريها إثيوبيا على مجرى النيل الأزرق. وقال «وصيف»، في تصريح له، الاثنين: إنه لم يثبت حتى الآن إعلان أية دولة أجنبية أو مؤسسة مانحة استعدادها لتمويل بناء سد النهضة الإثيوبي، مؤكدًا أنه لا توجد دولة في العالم تسعى لاستعداء دولة بحجم وثقل مصر. وأوضح المتحدث باسم وزارة الري، أن مصر والسودان وإثيوبيا تجمعها روابط تاريخية وعوامل جغرافية واحدة لا يمكن بمقتضاها استغناء أية دولة عن الأخرى، مهما بلغت لغة الخلاف، مشيرًا إلى أن مصر استجابت من هذا المنطلق لدعوة إثيوبيا لجولة جديدة من الحوار بشأن أزمة سد النهضة. وأفاد «وصيف»، بأن اللجنة العليا لنهر النيل قد اجتمعت قبل سفر الوفد المصري، وأكدت أن مصر لن تقبل التفريط مطلقًا في أي من حقوقها المائية. يذكر أن الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الري، قد وصل في وقت سابق اليوم إلى أديس أبابا، استجابة للدعوة التي وجهها له وزير المياه والري، والطاقة الإثيوبي أليمايهو تيجينو، لاستكمال المباحثات حول مشروع سد النهضة، الذي شرعت إثيوبيا في بنائه على مجرى النيل الأزرق.