أكدت فرنسا أن هناك مناقشات تجرى حاليا بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مشروع قرار بشأن الوضع الإنسانى بسوريا. وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – فى مؤتمر صحفى اليوم /الإثنين/ - أن مشروع القرار والذى جاء بمبادرة من بعض الشركاء هو الان محل مشاورات من قبل أعضاء مجلس الأمن الأممى ، وأشار إلى ما أعلنه وزير الخارجية لوران فابيوس فى وقت سابق اليوم فى هذا الشأن. وأضاف الدبلوماسى الفرنسى أن بلاده تطالب بعمل أقوى بكثير فيما يتعلق بالشق الإنساني ، لضمان توصيل المساعدات لاسيما الأدوية والأغذية للسكان من المدنيين فى المدن المحاصرة ، وشدد على أن "خطورة الوضع" بسوريا والتى تؤثر على الشعب يؤكد ضرورة التعبئة العاجلة من قبل المجتمع الدولي. وذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية انه بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بشأن مدينة حمص القديمة والذي سمح بإجلاء المدنيين ، إلا أن قوافل المساعدات الإنسانية التى غادرت حمص قصفت أمس الأول بقذائف "المورتر" (الهاون).