قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى في عيادة سجن "الرملة" بالقرب من تل أبيب "تزداد تدهورًا". وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، الاثنين، أن "خمسة من الأسرى الفلسطينيين يعانون من تدهور خطير في وضعهم الصحي، نظرًا للإهمال الطبي الذي يمارس بحقهم". وأشارت وزارة شؤون الأسرى، إلى أن أحد هؤلاء الأسرى سيرفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي وسلطات السجون وطواقمها الطبية؛ بسبب التسبب له في تدهور حالته الصحية، فهو "مصاب بمرض سرطان الأمعاء، وتضخم في الكبد، والطحال، ونزيف دموي حاد، ومحكوم عليه بالسجن 20 عامًا". كما أوضح الأسير، أنه سيرسل كافة الأوراق الثبوتية والدلائل على سياسة الإهمال الطبي التي ارتكبت بحقه عبر محامي في القانون الدولي؛ لرفع شكوى دولية على حكومة إسرائيل، خاصة وأنه لا يزال يعاني من نزيف ونقص في الهيموجلوبين بالدم، وفقًا للوزارة. وأشارت الوزارة، إلى أن أربعة أسرى مضربين عن الطعام، نقلوا إلى مستشفى "الرملة" هم: وحيد أبو ماريا وأكرم الفسيسي ومعمر بنات وعبد المجيد خضيرات، ومنعت سلطات الاحتلال المحامين من لقائهم.