أعلنت حركة تمرد، دعمها حمدين صباحي رئيس التيار الشعبي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، باعتباره "اختيار واضح الانتماء ضد شبكات الفساد في عصر مبارك، وتنظيم الإخوان الإرهابي في عصر مرسي، وصاحب مشروع ورؤية على خط ثورة 25 يناير وموجتها الأعظم في 30 يونيو"، على حد وصفها. وذكرت الحركة، في بيان لها الأحد، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أسماء الأعضاء الموقعين على بيان الموافقة على دعم صباحي باسم تمرد في مختلف المحافظات، والذين بلغ عددهم 50 عضوًا أبرزهم حسن شاهين، ومحمد عبد العزيز، ومي وهبه، وخالد القاضي، بينما غاب اسم محمود بدر مؤسس «تمرد» عن القائمة. وقالت «تمرد»، إنها تدعم صباحي لأسباب عديدة، "أهمها أن برنامجه يضع نصب عينيه العيش والحرية والعدالة الاجتماعية"، بحسب البيان. وأضافت: "إننا لن نسعى إلى تخوين أو الهجوم على المختلفين معنا في الرأي، فليست هذه هي أخلاق الثوار، بل نختلف معهم ونحترم رأيهم، فرأينا صواب يحتمل الخطا، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب، فلن ندخل معارك جانبية، ولن نهاجم أحدا ولن نرد الإساءة بالإساءة، وسندعو إلى طريق الثورة بالحكمة والموعظة الحسنة، فليوفقنا الله لنصر من عنده، وما النصر إلا من عند الله". وكان محمود بدر، مؤسس حركة «تمرد»، قد أعلن مساء أمس، عن سرقة الصفحة الرسمية للحركة على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأنها لم تعد معبرة عن تمرد، مشيرًا إلى أن الموقع الرسمي للحركة هو المعبر عنها فقط، لافتًا إلى أن هناك دعوة لعقد الجمعية العمومية للحركة، الاثنين المقبل، وحتى هذا الإشعار تم تجميد عضوية كل من محمد عبد العزيز وحسن شاهين وخالد القاضي.