أجلي ثلاثة وثمانون مدنيًّا الجمعة من مدينة حمص القديمة في وسط سوريا، خلال «هدنة إنسانية تستمر ثلاثة أيام أبرمت بين طرفي النزاع»، كما ذكرت الأممالمتحدة. وقال مساعد المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق: إن «الناس الذين تمكنوا من المغادرة هم نساء وأطفال ومسنون»، مشيرًا إلى أن العملية ما تزال جارية. وأضاف أن هؤلاء الأشخاص «نقلوا إلى أماكن اختاروها بمواكبة الأممالمتحدة والهلال الأحمر السوري»، ولم يكن في وسع المتحدث أن يحدد موعدًا لدخول المساعدة الإنسانية إلى حمص المحاصرة، مضيفًا «المحادثات ما زالت جارية» في هذا الشأن. والمدنيون الذين يتم إجلاؤهم هم في عداد حوالي ثلاثة آلاف شخص محاصرين منذ يونيو العام الماضي في أحياء حمص القديمة التي يسيطر عليها المتمردون وتحاصرها قوات الرئيس بشار الأسد.