قال الدكتور إبراهيم العسيري، مستشار وزارة الكهرباء والطاقة، إن أول محطة نووية مصرية ستعتمد على مفاعل من الجيل الثالث، وهو أحدث الأجيال المتاحة في السوق العالمي. وأضاف العسيري، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الثلاثاء، أن المفاعل سيكون من نوع مفاعلات الماء العادي المضغوط، وبقدرة كهربية تتراوح من 900 إلى 1650 ميجاوات كهرباء، مشيرًا إلى أن مشاركة التصنيع المحلي لن تقل عن 20% في الوحدة النووية الأولى، و35% في الثانية. وأشار مستشار وزارة الكهرباء، في معرض حديثه عن أهم ملامح المواصفات الفنية للمحطة النووية الأولى في مصر التي تم اختيار الضبعة مقرًا لها، إلى أن المورد سيتحمل أعباء توفير التمويل المتمثل في 85% من المكون الأجنبي و15% من المكون المحلي تسدد بعد تشغيل المحطة بفترة سماح مناسبة، وذلك من الوفر الذي سيحققه الوقود النووي في التكلفة عن الوقود الأحفوري (الغاز الطبيعي أو البترول). وأوضح الدكتور إبراهيم العسيري، أن عمر تشغيل المفاعل يشترط أن يكون60 عامًا وخاصة أجزاء المفاعل التي لا يمكن استبدالها أثناء التشغيل، والتعاقد على المحطة النووية سيكون بنظام تسليم المفتاح مع توفير التدريب اللازم للكوادر المصرية على أعمال التشغيل والصيانة وإدارة المشروعات النووية.