قام مزارع بإحدى قرى مركز سيدي سالم محافظة كفر الشيخ بطعن زوجته بسكين حتى الموت؛ انتقامًا منها؛ بسبب المشادات والمشاجرات الدائمة بينهما؛ لقيامها بالتصويت ب«نعم» على الدستور بالمخالفة لرأيه؛ بسبب ميوله المؤيدة لجماعة الإخوان، وفق رواية الشهود. وكان اللواء عادل النطاط مساعد وزير الداخلية لأمن كفر الشيخ قد تلقي إخطارًا من مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ بوصول سيدة ربة منزل ومقيمة بقرية الشمارقة مركز سيدي سالم جثة هامدة؛ نتيجة إصابتها بطعنات عديدة بالسكين في صدرها. بسؤال شقيقها (50 سنة) مفتش تعاون زراعي، قرّر أنه تلقى مكالمة تليفونية بقيام زوج شقيقته (50 سنة)، بالتعدي بسكين حاد على شقيقته "المجني عليها" في صدرها، وتم نقلها إلى المستشفى جثة هامدة. وانتقل إلى مكان الحادث اللواء أمجد عبد الفتاح مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، والعميد أشرف ربيع رئيس المباحث الجنائية، وتبيّن أن سبب الجريمة وجود خلافات دائمة بين الزوج المتهم وزوجته المجني عليها بسبب تأييد الزوج الدائم لجماعة الإخوان، وعندما علم مؤخرًا أنها صوّتت ب«نعم» على الدستور جُنّ جنونه، وانهال عليها ضربًا أكثر من مرة، وفي المرة الأخيرة أصيب بحالة هياج نفسي شديد، وانهال عليها طعنًا بالسكين في صدرها، وتم نقلها إلى المستشفى جثة هامدة. وبعرض المحضر على نيابة سيدي سالم قررت ضبط وإحضار الزوج الذي فرّ هاربًا ولم يُعثر عليه، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة؛ لبيان سبب الوفاة وسرعة ضبط الزوج القاتل. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1417 إداري مركز سيدي سالم، وباشرت النيابة التحقيقات في الحادث.