قال مختار نوح، القيادي الإخواني المنشق، إن الرئيس المعزول محمد مرسى، أسس لبناء دولة «عسكرية» عن طريق إلغاء كافة الإعلانات الدستورية، وعقد صفقة مع المجلس العسكري السابق، من أجل تحصين قيادات الجيش، وإعطاء القوات المسلحة سلطات قضائية غير مسبوقة، فضلاً عن ترسيخه لحكم الفرد، وفقاً لقوله. وأضاف «نوح»، خلال مداخلة هاتفية أجراها لبرنامج «90 دقيقة» المذاع على فضائية «المحور» مساء الثلاثاء، أن الحكم الحالي ليس عسكرياً، وفى حالة ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، لرئاسة الجمهورية لن يعتبر حكما عسكرياً، بسبب استخدام القانون المدني في إدارة البلاد، إلا في حالة تشريع قوانين ترسخ لحكم الفرد مثل التي أصدرها مرسي، على حسب وصفه. ورداً على سؤاله عن إمكانية إعداد الإخوان لكادر من أجل خوض الانتخابات، قال نوح إن الإخوان لا تستطيع إعداد مرشح جديد، لذلك قد يدعموا الفريق سامى عنان، رئيس الأركان الأسبق، أو محامي الرئيس المعزول، محمد مرسي. واستبعد القيادي الإخواني المنشق، ترشيح الإخوان للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بسبب رغبتهم في دعم شخص ليس لديه قبول، أو خبرة في الإدارة من أجل السيطرة عليه، مضيفاً: "الإخوان يدعموا أمنا الغولة ولا يدعموا أبو الفتوح"، على حسب وصفه.