قال أحد مؤيدي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، أثناء تواجده في محيط أكاديمية الشرطة بالتزامن مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في قضية وادي النطرون: «إن ثورة 25 يناير كانت نكسة على كل المصريين، وأن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أشرف رئيس مصري». وأضاف ياسر، موظف، الذي لم يرغب في الإفصاح عن اسمه بالكامل رغم تسجيل الفيديو من «بوابة الشروق»، أن «الشعب كان مغيبًا، وتبين أن 25 يناير 2011 كانت مؤامرة دبرها الخارج مع الإخوان لإسقاط الدولة، مشيرًا إلى أن الجماعة هي من دبرت موقعة الجمل التي راح ضحيتها بعض من المتظاهرين، وأنه لم يشارك في الثورة لأنه لم يكن مقتنعًا بها». وأشار ياسر، إلى أن «مبارك» لم يرغب في إسالة الدماء وقرر التنحي عن الحكم احترامًا لمطالب الشباب، وهذا ما لم يفعله المعزول، موضحًا أن 30 يونيو هي الثورة الحقيقية، لافتًا إلى أن أكثر من 35 مليونًا قرروا النزول في ثورة شعبية ساندها الجيش، واستجاب لمطالب الشعب وقرر عزل مرسي. وأوضح أنه رغم اعتراف الدولة والحكومة والشرطة بثورة يناير إلا أنه يعتبرها نكسة عمت أنحاء جمهورية مصر، لافتًا إلى أنه شارك في 25 يناير الحالي احتفالًا بعيد الشرطة وليست الذكرى الثالثة للثورة. وقال: إن السيسي يستحق ترقيته لرتبة المشير حتى وإن لم يكن قد شارك في أي حروب؛ لأنه أنقذ الشعب المصري، على حد تعبيره.