قاد أحمد حسام «ميدو» المدير الفنى الجديد للزمالك أول تدريب للفريق أمس ومعه الجهاز المعاون الذى يتكون من أحمد عبدالحليم مديرا للكرة وعبدالرحيم محمد مدربا عاما وطارق السيد مدربا مساعدا وأيمن طاهر مدربا لحراس المرمى وحمادة أنور مديرا إداريا. وشهدت الساعات الماضية تباين الآراء حول قرار مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة كمال درويش بتعيين ميدو مديرا فنيا وإقالة حلمى طولان من تدريب الفريق، حيث شهدت جلسة المجلس مساء أمس الأول خلافا حادا بين درويش وأعضاء مجلسه، لرفضه تعيين ميدو لقلة خبرته، بينما حاول باقى الأعضاء إقناعه بتعيين ميدو خاصة أن الأغلبية داخل المجلس تؤيد هذا القرار، وفى النهاية تمت الموافقة على التعاقد معه بالأغلبية. وقبل مران الفريق أمس، لم يستقر ايمن طاهر مدرب الحراس على قرار نهائى بالموافقة على قرار المجلس باستمراره فى منصبه أم سيتقدم باعتذار عن عدم قبول المهمة. وعرض ميدو تنازله عن نصف راتبه الشهرى، وتحمل تكاليف التعاقد مع مدرب أحمال إنجليزى لرفع اللياقة البدنية للاعبى الفريق، ووعد ميدو بإعادة محمود عبدالرازق «شيكابالا» لاعب الفريق للتدريبات فى أقرب فرصة ليكون جاهزا للمشاركة فى المباريات خلال الفترة المقبلة. وكان الثلاثى أيمن يونس وهانى شكرى وأحمد مرتضى منصور أعضاء مجلس الإدارة قد عقدوا جلسة مع ميدو فى فندق «فورسيزونز» أمس الأول اتفقوا خلالها على جميع تفاصيل التعاقد وتشكيل الجهاز الفنى الجديد. يأتى ذلك فى الوقت الذى علمت فيه «الشروق» أن مجلس الإدارة لم يوقع عقدا مع حلمى طولان رغم قرار المجلس فى وقت سابق بالتجديد له لمدة عام، وذلك بعد أزمة تخفيض رواتب الجهاز الفنى، وبعد موافقة طولان على تخفيض راتبه نظرا للأزمة المالية التى يعانى منها النادى، استمر وجهازه المعاون يعملون دون توقيع العقود حتى إقالتهم مساء أمس الأول. وعبر طولان عن غضبه الشديد نتيجة قرار مجلس الإدارة بإقالته من منصبه وتعيين ميدو، خاصة أن أحدا من المجلس لم يبلغه بالقرار بشكل رسمى، إضافة إلى أن الجميع يعلم الظروف التى عمل فيها جهازه الفنى ولم يتقاضوا رواتبهم منذ 7 أشهر، ولم يحصلوا على مكافآت الفوز ببطولة كأس مصر وكذلك مكافآت مباريات دورى أبطال إفريقيا عن الموسم الماضى.