قال الدكتور هيثم الكفراوي، أمين حزب الدستور بالمحمودية: إن الحزب يتواصل مع عدد من القوى السياسية والمهتمين بالعمل العام بالمدينة؛ للوقوف على الأسباب الحقيقية لتلوث مياه الشرب، وانقطاعها عن مدينة المحمودية تمامًا على مدار يومين كاملين من دون سابق إخطار للمواطنين، مشيرًا إلى أن هناك حالة من الغضب العارم سيطرت على أهالي المدينة نتيجة تلوث مياه الشرب ثم انقطاعها تمامًا، ومن تجاهل المسؤولين للمشكلة، على حد قوله. وطالب الحزب المسؤولين بالمحافظة بتحمل مسؤولياتهم والعمل على الحل الفوري للأزمة التي تفاقمت بشكل غير مسبوق هذه المرة، محذرًا في الوقت ذاته من ردة الفعل في الشارع خلال الساعات القليلة القادمة، إذا لم يكن هناك تحرك سريع ومقنع للمواطنين لحل هذه الأزمة الخطيرة، رافضًا المسكنات التي تصدر من قبل الوحدة المحلية منذ أمس بإعادة المياه للمنازل خلال ساعات «لكن دون جدوى».